القائد هو المفتاح للحركة الكشفية الناجح ة.. ولذلك يجب إلالا تخلو فرقة من قائدها .. وفي حالة اعتزام
القائد ترك الفرقة وجب عليه إ حلالال غيره محله فورا وألالا يترك الفرقة بدون قائد و إلالا فسرعان ما
تنهار.. إذ انه مهما كانت قدرة ومهارة المساعدين فذلك لالا يغني عن وجود القائد..
وعلى الرغم من هذه الألأهمية للقائد فانه لالا يكاد يظهر في الفرقة .. حتى ان الزائر لها لالا يلحظ
وجوده .. ولكنه يلحظ أعماله ولمساته .. فالقائد يوجه ولكنه لالا يقود ..
والقائد الناجح من يعمل بالقاعدة التالية " لالا تفعل ما يستطيع الفتى أن يفعل ه" وقدرة الفتى للألأداء ترجع
إلى تقدير القائد ..
الفتى في حاجة إلى الالانطلالا ق, والى الحركة والى ممارسة مختلف الألأنشطة ..في حاجة إلى الخلالاء
والهو اء الطلق ليستفيد طاقته وحيويته وحيث يمكن استغلالال هذه الطاقة فيما بعد .. وعلى العكس
تماما إذا وضعت مجموعة من الفتيان داخل غرفة .. فسرعان ما تبدأ المشاغبات والمشاحنات وقد
يلكم احدهم الألأخر أو يركله .. ويتدحرجون على الألأرض ويحطمون الألأثاث والمقاعد ... الخ ..
قد يكون هؤلالاء أكثر مهارة وذكاء .. ولكن الألأسلوب غير صحي ح, واعلم أن الفتى الصغير ما هو إلالا
عجينة لينة يمكن تطويعها بسهولة بقيادة راشد ..